ضرب منخفض جوي قطاع غزة مؤخرًا، مخلفًا أضرارًا كبيرة في مئات الخيام التي تأوي النازحين، حيث أدت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة إلى تفاقم معاناة وسط مخاوف من انهيار الخيام وفقدان مأواهم الوحيد.

في حديثهم لـ"الجزيرة نت"،  عبّر العديد من النازحين عن مخاوفهم من انهيار خيامهم وتلف أمتعتهم وفرشهم بسبب العواصف، وسط غياب أي مأوى بديل يلجؤون إليه.

أكّد محمد الميدنة، مدير الإعلام والعلاقات العامة في الدفاع المدني بغزة، تلقي إشارات تفيد بغرق وتضرر العديد من الخيام. وأعرب عن مخاوفه من تفاقم الأوضاع مع استمرار المنخفض، خاصة في المناطق المنخفضة التي قد تتعرض لتدفق السيول.

كما حذّر الميدنة من خطر انهيار المنازل المتضررة جزئيًا التي لجأ إليها سكانها، موضحًا أن بعض هذه المنازل انهارت سابقًا بفعل الأحوال الجوية.

وطالب النازحين في الخيام ومراكز الإيواء باتخاذ تدابير وقائية، مثل تثبيت الخيام ووضع سواتر رملية حولها، ودعا الجهات المعنية لتوفير الدعم اللازم لحماية آلاف الأسر من تداعيات هذا المنخفض. 

وأعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، يوم الأحد، عن تعرض خيام النازحين لأضرار جسيمة وغرقها بمياه الأمطار، مما فاقم معاناتهم المستمرة منذ أكثر من عام بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، في بيان: "تسببت الأمطار التي تساقطت صباح اليوم في إلحاق أضرار جسيمة بالخيام التي تأوي آلاف النازحين، حيث تدفقت المياه بداخلها، ما أدى إلى تلف الأمتعة والأفرشة".