تفشي الأمراض الجلدية والتسمم الغذائي في غزة نتيجة الجرذان والبكتيريا

تفشي الأمراض الجلدية والتسمم الغذائي في غزة نتيجة الجرذان والبكتيريا

انتشار القمامة في شوارع غزة خلال العدوان الإسرائيلي - غيتي

حذرت منظمة اليونيسف من تفشي الأمراض الجلدية بين أطفال غزة نتيجة التلوث وغياب النظافة، وأكدت أن الأسواق المحلية تفتقر إلى مواد التنظيف الأساسية بسبب القيود المفروضة على دخول الإمدادات.

من جهتها، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، مشيرة إلى انتشار سريع للأمراض المعدية في ظل تعطل المرافق الصحية ونقص الوقود والمياه النظيفة. وذكرت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في الأدوية، مما يفاقم معاناة السكان.

تنتشر الفئران والجرذان بكثافة وسط الدمار الذي خلفته الحرب، مما يسبب إصابات جلدية للسكان.

وفقًا للدكتور سعود الشوا، استشاري الطب البيطري، تعد القوارض ناقلات خطيرة للأمراض، مثل الطاعون وداء اللولبيات وحمى عضة الجرذ، وتؤدي الجرذان إلى انتشار بكتيريا السالمونيلا التي تسبب حالات التسمم الغذائي.

تبدو الأزمة الصحية في قطاع غزة كارثة متصاعدة في ظل استمرار الحرب، حيث يعاني السكان من تفشي الأمراض الجلدية وانعدام الحلول الطبية المناسبة. ومع غياب النظافة وتدهور البنية التحتية، تتعاظم المخاطر الصحية، مما يتطلب استجابة إنسانية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس الماضي، عن إصابة 15 طفلًا وامرأة بحالات تسمم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد تناولهم معلبات غذائية تركتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية توغل سابقة في المنطقة.

وفي بيان رسمي، حذر الدفاع المدني السكان من خطورة تناول أي مواد غذائية أو معلبات قد يجدونها، خاصة تلك التي تشمل مشتقات الألبان.

وأشار البيان إلى وجود احتمالية تعمد قوات الاحتلال ترك مواد غذائية فاسدة بهدف الإضرار بمن يتناولها. ودعا الجهاز جميع المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي أغذية مشبوهة حفاظًا على سلامتهم.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6738