شهدت عدة دول، يوم الجمعة، أنشطة تضامنية ومظاهرات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في وقت تستمر فيه الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة.

وأشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور على منصة "إكس" إلى أن "إنه اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. لا تزال محنة لاجئي فلسطين هي أطول أزمة لاجئين في العالم من دون حل".

من جهته، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تأكيد التزام المنظمة الدولية بالتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه في السلام والأمن والكرامة.

شهدت العديد من المدن مظاهرات واسعة لإحياء المناسبة. ففي العاصمة اللبنانية بيروت، تجمعت ناشطات قرب مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، حيث رفعن أعلام فلسطين ولافتات تندد بالصمت الدولي والعربي تجاه الإبادة في غزة.

في أمريكا اللاتينية، نُظمت مظاهرات في سانتياغو، عاصمة تشيلي، وفي مدينة ساو باولو بالبرازيل، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

أما في العاصمة البريطانية لندن، فقد نظم ناشطون مظاهرة أمام مقار حكومية، يوم الخميس، مطالبين بوقف تسليح إسرائيل وتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وفي بولندا، أصدرت الجمعية الاجتماعية الثقافية لفلسطينيي بولندا بيانًا حيّت فيه نضال الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا العام يُحيى يوم التضامن في ظروف استثنائية مع تصاعد العنف والمعاناة جراء الجرائم الإسرائيلية.

يُحيي العالم في 29 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، بهدف لفت الانتباه إلى حقوق الفلسطينيين المشروعة ومعاناتهم المستمرة.