(غيتي)
كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة غير معروفة تسبب "تبخر الأجساد" في شمال القطاع.
وأوضح البرش، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة يوم الجمعة، أن الوزارة تفتقر للمعلومات الدقيقة حول المجازر المرتكبة هناك بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على عمل الطواقم الطبية.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الوضع في شمال القطاع بأنه "إبادة منظمة وتطهير عرقي"، مشيرًا إلى أن منع الاحتلال لعمل الدفاع المدني يجعل الاستجابة لنداءات الاستغاثة شبه مستحيلة.
أشار المتحدث إلى أن الدفاع المدني سجل نحو 10 آلاف إصابة خلال الأيام الخمسين الأخيرة في شمال القطاع، بينما يعيش نحو 60 ألف شخص بلا طعام أو مياه صالحة للشرب.
وأوضح أن هناك عائلات فلسطينية أبيدت بالكامل، ولا تصلنا أي معلومات عنها بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على المنطقة.
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة لشهره الرابع عشر على التوالي، متسببًا في مقتل وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، وخلق مجاعة وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة.
وأكدت تقارير أممية ودولية أن الوضع في القطاع يتطلب تدخلًا فوريًا لوقف الانتهاكات وإنقاذ المدنيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.