تصاعدت المطالب العربية والدولية بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة وإقامة دولة فلسطين المستقلة تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر.

جددت وزارة الخارجية القطرية التزامها بدعم حقوق الفلسطينيين، مؤكدة أن تحقيق السلام يرتبط بإنهاء معاناتهم وضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشهدت الدوحة فعالية "النهضة تصدح لفلسطين" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

وأعربت سلطنة عمان والكويت عن دعمهما الثابت للفلسطينيين في استعادة حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

ودعا مسؤولون بحرينيون خلال فعالية بالتعاون مع الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار فورًا، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

من جهتها، أكدت القاهرة تضامنها الكامل مع الفلسطينيين، مطالبة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. كما أعلنت عن تنظيم مؤتمر دولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة في 2 ديسمبر.

وأدانت تونس فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية في غزة، مطالبة بتحرك فاعل لإنهاء معاناة الفلسطينيين.

ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لإنهاء معاناة الفلسطينيين، مشددًا على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة.

أكدت فعاليات التضامن والمظاهرات التي شهدتها العديد من الدول في 29 نوفمبر على ضرورة التحرك العاجل لإنهاء هذه الجرائم ودعم حقوق الفلسطينيين المشروعة.