ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الأحد، باستشهاد 18 فلسطينيًا - غيتي
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الأحد، باستشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة آخرين إثر سلسلة غارات جوية طالت مناطق متفرقة.
أمر جيش الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما استهدفه بقصف مدفعي وإطلاق نار مباشر. وأظهرت مشاهد عرضتها قنوات إخبارية تكدس الجرحى من النساء والأطفال في ممرات المستشفى، بعد تدمير غرفه وأقسامه بشكل كامل.
أكد مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، أن القصف كان مباشرًا ودون سابق إنذار، متهمًا الاحتلال بالسعي إلى إفراغ المستشفى من الكوادر الطبية والمرضى. وحمّل أبو صفية المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على الجرائم المرتكبة في غزة.
من جانبه، وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، الوضع في المستشفى بـ"الكارثي". وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أقسام المستشفى بنيران القناصة وقذائف الدبابات، مضيفًا أن الهجوم يعد غير مسبوق من حيث شدته.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، يوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الطابق الثالث من المستشفى بقذائف مدفعية، مما أثار حالة من الرعب بين المصابين، خاصة الأطفال.
وأشار المدير إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في مستلزمات الصيانة الضرورية لضمان استمرار تشغيل الكهرباء والمياه وتوفير الأكسجين، كما وجه نداءً عاجلًا لمن يستطيع المساعدة في توفير هذه المستلزمات لإنقاذ حياة المصابين.
وأوضح أبو صفية أن منظمة الصحة العالمية نجحت في إرسال 70 وحدة دم فقط، بينما يحتاج المستشفى إلى 200 وحدة لتلبية الاحتياجات الملحة.
ولفت أبو صفية إلى أن شح الطعام يزيد من معاناة المرضى والجرحى والطاقم الطبي، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في المستشفى.