لحظة اعتقال قوات الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية - مواقع التواصل الإجتماعي
دعت منظمة الصحة العالمية، السبت، إلى ضرورة حماية نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة، عقب استهداف مستشفى كمال عدوان الذي أدى إلى خروجه عن الخدمة. يُعد هذا المستشفى آخر المرافق الصحية الرئيسية العاملة في شمال غزة.
ووفقًا للتقارير الأولية، تسببت الغارة الإسرائيلية في أضرار جسيمة، حيث تعرضت بعض الأقسام الرئيسية بالمستشفى للتدمير الكامل واندلعت فيها الحرائق.
ونُقل المرضى الآخرون، الذين يعانون من إصابات متفاوتة الخطورة، إلى المستشفى الإندونيسي المدمر، مما يثير قلقًا بالغًا على سلامتهم، حسبما أوضحت المنظمة.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أن هذه الغارة تأتي بعد تصعيد القيود المفروضة على عملها وشركائها في القطاع، فضلًا عن الهجمات المتكررة على مستشفى كمال عدوان منذ أكتوبر الماضي.
وفي بيانها، أكدت المنظمة أن "مثل هذه الأعمال العدائية والغارات تفسد كل جهودنا ودعمنا للحفاظ على الحد الأدنى من عمل المنشأة".
وأضافت أن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية".
كما طالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي احتجزته القوات الإسرائيلية بعد الغارة، ودعت إلى وقف استهداف المستشفيات وضمان سلامة المرضى والموظفين.
طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ووقف إطلاق النار، وحث إسرائيل على احترام احتياجات المرضى وحقوقهم.