(مواقع التواصل الاجتماعي)
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الوفيات بين النازحين نتيجة العدوان الإسرائيلي، بسبب موجات البرد القارس والصقيع. وبلغت حصيلة الوفيات سبع حالات، من بينها وفاة التوأم الرضيع البطران.
كانت وزارة الصحة قد أعلنت يوم الأحد عن وفاة الرضيع جمعة البطران، البالغ من العمر 20 يومًا، متأثرًا بالبرد وانخفاض درجات الحرارة. كان يتلقى شقيقه التوأم، الذي توفي لاحقًا، العلاج في قسم العناية المركزة بمستشفى شهداء الأقصى.
ارتفعت حصيلة الوفيات جراء البرد في قطاع غزة خلال أسبوع إلى سبعة شهداء، بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 21 يومًا. كما توفي الممرض أحمد الزهارنة متأثرًا بالبرد في خيمته بمواصي خان يونس، جنوب القطاع.
حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر انخفاض درجات الحرارة على حياة الأطفال في غزة. ومع ذلك، يعاني النازحون في الخيام المتهالكة من ظروف مأساوية، حيث لا توفر لهم الحماية الكافية من موجات البرد القارس.
تتوقع الأرصاد الجوية استمرار موجات الصقيع وهطول أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة، ما يفاقم معاناة النازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية. أرغمهم الاحتلال الإسرائيلي على ترك منازلهم المدمرة واللجوء إلى خيام تفتقر لأدنى مقومات الحماية.
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف "جرائم الإبادة الجماعية". كما طالب بتوفير مساعدات أساسية تشمل المأوى والغذاء والدواء، لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم من برد الشتاء القارس وموجات الصقيع.