حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من خطر وشيك يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. 

جاء التحذير يوم السبت، قبل أسابيع من دخول قرار إسرائيلي بحظر أنشطة الوكالة حيز التنفيذ مع نهاية يناير الجاري.

وصادق الكنيست الإسرائيلي على القرار في 28 أكتوبر الماضي، مما يمهد لحظر نشاط الوكالة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. ويشمل ذلك إغلاق مكاتبها ومنعها من الوصول إلى حساباتها المصرفية داخل إسرائيل.

وقالت جولييت توما، مديرة التواصل والإعلام في الأونروا، خلال مقابلة: "الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة مما يمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية".

وأضافت توما: "الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية، ويجب أن يتراجع الكنيست الإسرائيلي عن قرار حظرها".

تزامنت التحذيرات الأممية مع تغطية واسعة في الصحف والمواقع العالمية حول التداعيات الإنسانية لقرار الحظر الإسرائيلي لخدمات الأونروا، خاصة في ظل العمليات العسكرية الجارية في غزة، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.