الصحفي سائد أبو نبهان (مواقع التواصل الاجتماعي)
استنكرت نقابات ومؤسسات إعلامية فلسطينية، يوم الجمعة، مقتل الصحفي سائد أبو نبهان، الذي استُشهد برصاص قناص إسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأكدت جهات حقوقية أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على الصحفيين الفلسطينيين.
وفق إحصائيات المكتب الإعلامي بغزة، ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 203. وأوضح المكتب في بيان أن أبو نبهان كان يعمل مصورًا صحفيًا مع قناة الغد الفضائية ووكالة الأناضول، وكان متزوجًا وأبًا لأطفال.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيانٍ استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
ودعا المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية إلى إدانة هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، مطالبًا باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين في غزة ووقف الاعتداءات عليهم.
في بيان لها، اتهمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف الصحفيين بهدف "طمس الحقيقة وتغطية جرائمها بحق الشعب الفلسطيني". واعتبرت النقابة أن مقتل أبو نبهان يمثل جزءًا من سياسة استهداف الصحفيين، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحرية الصحافة.
من جانبه، أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين مقتل أبو نبهان، واصفًا استهداف الصحفيين، وجدد المركز دعوته لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في غزة، مطالبًا الدول الداعمة لإسرائيل بوقف دعمها المادي والسياسي.