لقي الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترحيبًا واسعًا على المستوى الدولي. تم الاتفاق برعاية قطرية وبمشاركة الولايات المتحدة ومصر بعد 467 يومًا على حملة الإبادة الإسرائيلية.

أُعلن الاتفاق مساء يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، وفقًا لما أعلنه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري. 

أعربت الكويت عن أملها في أن يسهم الاتفاق في إنهاء الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني، مع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون تأخير.

رحبت الصين بالاتفاق وأكدت استعدادها لمواصلة جهود تعزيز السلام في الشرق الأوسط، معربة عن أملها في تخفيف التوترات الإقليمية. وأبدت باكستان تضامنها مع الفلسطينيين ودعت إلى احترام بنود الاتفاق، مشيدة بتضحيات الفلسطينيين.

اعتبرت النمسا الاتفاق خطوة إيجابية لإنهاء المعاناة في غزة، بينما حثت أيرلندا الأطراف المعنية على الوفاء بالتزاماتها لضمان نجاح الاتفاق. ووصفت هولندا الاتفاق بـ"التطور المهم" الذي قد يتيح وصول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر. وعبرت كندا عن امتنانها للوسطاء الدوليين، معتبرة الاتفاق خطوة نحو تحقيق حل الدولتين.

وصفت البرازيل الاتفاق بأنه مبشر لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. في حين أشاد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بوقف إطلاق النار واعتبره "خبرًا جيدًا للإنسانية"، مشيرًا إلى فرحة الأطفال في غزة.

أكدت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أن الاتفاق يمثل فرصة لتحقيق وقف دائم وشامل للعدوان الإسرائيلي، مع تسهيل عودة النازحين وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق.

أعربت دول مثل الولايات المتحدة، مصر، الإمارات، السعودية، الأردن، تركيا، ودول أوروبية عديدة، عن دعمها للاتفاق ودعت إلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.