غارة إسرائيلية على بلدة طمون في الضفة الغربية (مواقع التواصل الإجتماعي)
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث شنت غارات جوية وقامت باقتحامات متواصلة في جنين ومخيمها وطولكرم، وارتكبت مجزرة جديدة في بلدة طمون بمحافظة طوباس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي على طمون أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، في تصعيد خطير يضاف إلى الجرائم المستمرة بحق المدنيين.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددًا من الشهداء والمصابين إلى المستشفيات عقب القصف الجوي، فيما أشار تلفزيون فلسطين إلى أن الغارة نُفذت بواسطة طائرات الاحتلال.
أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، بينما وثقت منصات إعلامية فلسطينية دمارًا واسعًا في مخيم جنين بفعل القصف الإسرائيلي.
ويأتي هذا التصعيد ضمن هجوم عسكري واسع بدأه الاحتلال في جنين يوم 21 يناير، قبل أن يوسّعه ليشمل طولكرم منذ الاثنين الماضي. وفي الوقت الذي يدعي فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملياته تهدف إلى "إحباط أنشطة إرهابية"، أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن التصعيد جاء في إطار محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى غضبه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويُذكر أن العدوان الإسرائيلي على جنين بدأ بعد أيام فقط من سريان وقف إطلاق النار في غزة، الذي أنهى حربًا استمرت أكثر من 15 شهرًا وأسفرت عن مجازر واسعة بحق الفلسطينيين.