أفرجت إسرائيل عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، والتي تضم 110 أسرى، بينهم 20 أسيرًا وصلوا إلى قطاع غزة.

واستقبل آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية الأسرى المحررين، رغم محاولات الاحتلال منع أي مظاهر احتفالية، حيث حملوا الأسرى على الأعناق وسط هتافات تندد بالاحتلال.

وقال أحمد القدرة، مدير مكتب إعلام الأسرى: "نزف لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بشرى تحرير 110 أسرى في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار، التي تشكل انتصارًا جديدًا". وأضاف أن من بين المحررين عدد من الأسرى البارزين مثل زكريا الزبيدي، سامي جردات، وسامح الشوبكي، مؤكدًا أن هذه الدفعة تؤكد تغيير معادلة القوة.

ووفقًا لمكتب إعلام الأسرى، فإن الدفعة تشمل 32 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، 48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 طفلًا.

في السياق ذاته، أصيب 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال و8 آخرون بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين أثناء انتظارهم تحرر أبنائهم قرب سجن عوفر في بيتونيا غرب رام الله.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق تأجيل الإفراج عن الدفعة الثالثة حتى "تضمن سلامة" أسراها في غزة، لكنها تراجعت عن ذلك بعد تدخل الوسطاء واستأنفت الإجراءات.

خرج أكثر من 60 أسيرًا من سجن عوفر إلى رام الله على متن حافلات الصليب الأحمر، بينما أُطلق سراح نحو 20 أسيرًا آخرين من مركز شرطة المسكوبية في القدس.