وسع جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة الغربية - غيتي
استشهدت امرأتان، إحداهما حامل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس في طولكرم، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية يوم الأحد. جاء ذلك في إطار تصعيد عسكري مستمر شمالي الضفة الغربية، حيث أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلي توسيع عملياتها في المنطقة.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على السيدة الحامل، ما أسفر عن استشهادها وإصابة زوجها، بينما استشهدت السيدة الثانية إثر تفجير جنود الاحتلال باب منزل أسرتها خلال اقتحام المخيم.
أكدت مصادر محلية أن جيش الاحتلال تمركز في عدة منازل داخل مخيم نور شمس، ووجه تهديدات للأهالي بعدم العودة إلى منازلهم، بينما واصلت جرافاته تدمير البنية التحتية.
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من دخول المخيم رغم ورود بلاغات بوجود إصابات خطيرة.
وشيّع أهالي طولكرم أمس السبت جثمان الطفل يامن نضال جابر (11 عامًا)، الذي استشهد متأثرًا بجراحه جراء إصابته برصاص الاحتلال الأسبوع الماضي.
تسببت العملية العسكرية الإسرائيلية في نزوح آلاف الفلسطينيين، حيث كشف تقرير معلوماتي نشرته الجزيرة عن نزوح 16 ألف شخص من مخيم جنين منذ بدء عملية "السور الحديدي" قبل 17 يومًا. كما نزح 10,500 فلسطيني من مخيم طولكرم، ولم يتبق فيه سوى 4,000 أسرة.
وأجبر الاحتلال أيضًا 4,000 فلسطيني على مغادرة بلدة طمون، التي تعرضت لعدوان استمر أسبوعًا وأسفر عن دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.