تفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على مخيمات شمالي الضفة الغربية - غيتي
تسببت العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في شمال الضفة الغربية في نزوح 30 ألف فلسطيني خلال الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمصادر فلسطينية.
وذكر محافظ جنين، محمد أبو الرب، أن 16 ألفًا من سكان مخيم جنين اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 19 يومًا.
أجبرت القوات الإسرائيلية 10,500 فلسطيني من طولكرم على النزوح قسرًا أو تحت التهديد بالسلاح، بينما لم يتبق في المخيم سوى 4,000 أسرة، بحسب محافظ المدينة عبد الله كميل.
كما أكد محافظ طوباس والأغوار الشمالية، أحمد الأسعد، أن العملية الإسرائيلية أدت إلى نزوح 4,000 فلسطيني من بلدة طمون، التي تعرضت لهجوم استمر أسبوعًا وانتهى أمس السبت، تاركًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية والممتلكات.
بالتزامن مع ذلك، واصلت قوات الاحتلال هجومها على مخيم الفارعة في المدينة نفسها، ما دفع عشرات العائلات إلى مغادرته تحت القصف والاقتحامات المتكررة.
في تطور آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم السبت، عن إصابة 31 فلسطينيًا خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملات مداهمة واعتقالات في عدة مدن شمالي الضفة، شملت نابلس، طولكرم، البيرة، وقلقيلية، في إطار عملية عسكرية تتسع رقعتها يومًا بعد يوم.