اتهم نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد انتهاكاته بحق الأسرى، مشيرًا إلى استخدامه وسائل تعذيب وإذلال ممنهجة، من بينها إجبار الأسرى على ارتداء سترات تحمل عبارات تهديدية.

وأوضح النادي، في بيان، أن "عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم".

وأكد البيان أن إدارة السجون الإسرائيلية مستمرة في تعذيب الأسرى وتهديد ذويهم، في تصعيد لسياسة طالما انتهجها الاحتلال، لكنها ازدادت شراسة خلال عمليات الإفراج الأخيرة.

وأشار نادي الأسير إلى أن الانتهاكات لم تقتصر على الأسرى فقط، بل طالت عائلاتهم، حيث تعرضوا لتهديدات وصلت حد الاعتقال والقتل، إلى جانب مداهمة منازلهم وتخريبها.

وذكر البيان أن معظم الأسرى المحررين، سواء في إطار صفقة التبادل أو عقب الحرب الأخيرة، يعانون من أوضاع صحية متدهورة، مما استدعى نقل عدد منهم إلى المستشفيات نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الحرمان من الطعام والرعاية الطبية، والضرب المبرح.

وحذّر نادي الأسير من أن الاحتلال لا يزال يحتجز أكثر من 10 آلاف أسير، بينهم مئات من غزة يواجهون جريمة الإخفاء القسري، في ظل تصاعد الانتهاكات داخل السجون الإسرائيلية.