أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال سيواصل عملياته العسكرية في الضفة، مشيرًا إلى أن نشر الدبابات يهدف إلى "إعادة تشكيل المخيمات" في شمال الضفة الغربية.

بحسب الإعلام العبري، تهدف  التحركات عسكرية إسرائيلية إلى شق طرق في جنين وطولكرم، على غرار "محور نتساريم" في غزة، بهدف منع المسلحين من زرع العبوات الناسفة وتسهيل حركة القوات. 

ووفق مصدر عسكري إسرائيلي، يستعد الجيش للبقاء في جنين وطولكرم حتى نهاية العام، مع استمرار وجوده في مناطق أخرى شمال الضفة الغربية.

بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إصدار توجيهات للجيش بالتمركز الدائم في المخيمات المستهدفة، مشددًا على منع عودة السكان إليها. وأعلن أن 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، لافتًا إلى وقف عمل وكالة "الأونروا" في هذه المناطق.

وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، حيث أضرموا النار في غرفة زراعية شرق يطا جنوب الخليل، وكتبوا شعارات عنصرية. كما هاجموا منازل فلسطينيين في مسافر يطا، وألقوا الحجارة وأتلفوا أشجار زيتون، إلى جانب ملاحقة راعٍ فلسطيني والاعتداء على قطيعه.

بالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وبلدة سعير، حيث داهمت منازل عدة وفتشتها، إلى جانب تنفيذ عمليات اقتحام واعتقالات في رام الله ونابلس.