ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالمقترحات الإسرائيلية المتعلقة بضم الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها قسرًا، محذرًا من تداعياتها على أمن المنطقة بأكملها.

وقال تورك، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لأي محاولة لتطبيع الإجراءات غير القانونية، بما في ذلك الضم والتهجير القسري، لما تشكله من تهديد لسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة ككل.

في كلمته، أكد تورك أن الأساليب العسكرية التي تستخدمها إسرائيل أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين وألحقت دمارًا هائلًا، مما يزيد من احتمال ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

كما شدد المسؤول الأممي على أن محاولات نزع الشرعية عن المؤسسات الدولية وتهديدها تؤثر سلبًا على النظام العالمي، محذرًا من أن تقويض هذه المؤسسات يضر بالجميع.

من جانبه، وصف مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، الضفة الغربية المحتلة بأنها أصبحت "ساحة معركة"، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًا منذ يناير، في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق.

وجاءت تنديدات الأمم المتحدة ردًا على مقترح قدمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يقضي بتولي الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة، مع نقل سكانه إلى مصر والأردن دون منحهم حق العودة.