أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرارًا بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم الأحد.

وأعلن مكتب نتنياهو أن هذا القرار جاء بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة. وأضاف البيان أن إسرائيل "لن تسمح بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن المختطفين، محذرا من "عواقب أخرى".

ويأتي هذا التصعيد بعد أن عرقل نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى.

رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بقرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبًا باستمرار هذه السياسة "حتى الإفراج عن جميع المختطفين". وأضاف أن "الوقت الآن مناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب"، في دعوة صريحة لتكثيف العدوان على القطاع.

من جانبه، أيد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، القرار، معتبرًا أنه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، وشدد على ضرورة استمرار الحصار وتصعيد العمليات العسكرية في غزة "بأسرع وقت وبأقسى طريقة".

وثّقت وزارة الصحة في غزة مقتل 93 فلسطينيًا وإصابة 822 آخرين في استهدافات مباشرة منذ سريان اتفاق وقف اطلاق النار.