أثار قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار موجة إدانات عربية وتحذيرات أوروبية، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

ندد الاتحاد الأوروبي بمنع إسرائيل إدخال الإمدادات الإنسانية، محذرًا من تداعيات كارثية على السكان. وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه لاستئناف المفاوضات حول المرحلة الثانية. 

كما شدد على ضرورة ضمان وصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية وتمكين المنظمات الإغاثية من أداء عملها داخل القطاع، مع تأكيد استعداد بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية عند معبر رفح لاستئناف عملياتها إذا طلبت الأطراف ذلك.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع الإمدادات إلى غزة ابتداءً من صباح الأحد.

أدانت السعودية بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية، واعتبرته انتهاكًا للقانون الدولي وأداة للابتزاز والعقاب الجماعي.

وصفت مصر الإجراء الإسرائيلي بأنه انتهاك صريح لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن إغلاق المعابر الإنسانية يتعارض مع القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.

نددت الأردن أيضًا بقرار إسرائيل، واعتبره خرقًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

استنكرت قطر بشدة استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان دخول المساعدات بشكل آمن ومستدام.

وعبرت الكويت عن إدانتها الشديدة لوقف إسرائيل دخول المساعدات، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتجاهلًا للمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة.