فاز الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى"، الذي يوثّق معاناة الفلسطينيين في مسافر يطا، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، ما أثار انتقادات حادة من وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الذي اعتبر أن الفيلم "يشوّه صورة إسرائيل في العالم".

وصف زوهار منح الجائزة للفيلم بأنه "لحظة حزينة لعالم السينما"، متهمًا صنّاعه بتبني روايات تشوّه إسرائيل بدلًا من تقديم واقعها المعقّد.

وأضاف: "حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا- إنه تخريب لدولة إسرائيل".

يتتبع الفيلم، وهو إنتاج مشترك بين مخرجين فلسطينيين وإسرائيليين، رحلة الناشط الفلسطيني باسل عدرا، الذي يخاطر بالاعتقال أثناء توثيقه تدمير قريته الواقعة جنوبي الضفة الغربية، حيث تهدم القوات الإسرائيلية منازل السكان لتحويل المنطقة إلى ميدان تدريب عسكري. 

وخلال الأحداث، يشكّل عدرا تحالفًا مع الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، الذي يساعد في نشر قصته.