(غيتي/أرشيفية)
تواجه غزة أزمة إنسانية متفاقمة مع استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الغذائية والوقود والأدوية لليوم الخامس على التوالي.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن تعليق المساعدات يهدد التقدم المحدود الذي تحقق خلال الأسابيع الماضية لمنع المجاعة، خاصة بعد مرور أكثر من 15 شهرًا على الحرب، حيث أصبح معظم السكان بلا مأوى ويعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وصفت منظمات حقوقية هذه الإجراءات بأنها "سياسة تجويع"، وأكدت شاينا لو، مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين، أن شحّ الإمدادات يفاقم معاناة السكان، مشيرة إلى أن المساعدات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار السابق لم تكن كافية، إذ توفي أطفال حديثو الولادة بسبب نقص المأوى المناسب والمعدات الطبية.
وقال رئيس الاتصالات في "اليونيسف"، جوناثان كريكس، إن المنظمة تحاول توزيع الموارد المتاحة بحذر شديد، لكنه أقر بعدم وجود مخزون كافٍ.
أكد كارل بيكر، من المنظمة الدولية للهجرة، أن لدى منظمته 22,500 خيمة عالقة في مستودعاتها بالأردن، بينما تنتظر لجنة الإنقاذ الدولية إدخال 6.7 أطنان من الأدوية والإمدادات الطبية إلى غزة.
وقال بوب كيتشن، نائب رئيس قسم الطوارئ في اللجنة، "من الضروري الآن استئناف دخول المساعدات فورا، مع الاحتياجات الإنسانية العالية للغاية هناك حاجة إلى دخول المزيد من المساعدات وليس تقليلها".