(صورة أرشيفية)
أعلن لاجئون فلسطينيون في مصر عن توقف كامل للخدمات الصحية التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما أثار قلقًا واسعًا بينهم. وأكد اللاجئون أن هذا القرار المفاجئ يهدد حياتهم اليومية، خاصة المرضى الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه الخدمات.
ووفقًا للمجموعة 194، يشمل التوقف جميع الخدمات الصحية، من صرف الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل، إلى العمليات الجراحية. ويواجه العديد منهم صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج، في ظل غياب بدائل توفر لهم الرعاية الصحية اللازمة.
وأثار القرار تساؤلات حول أسبابه وتداعياته، وسط مخاوف من تفاقم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مصر، الذين يعتمدون على الأونروا في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد الفلسطينيين السوريين في مصر تقلص من نحو 6000 شخص إلى 3500 بحلول عام 2018، بينهم 500 شخص قدموا من السودان بطرق غير نظامية، ويعانون من أوضاع قانونية صعبة نتيجة عدم اعتراف السلطات المصرية بهم كلاجئين، وحرمانهم من حقوق اللاجئين المعترف بها دوليًا.
ورغم أن مصر تمنح بعض اللاجئين وضعًا قانونيًا يتيح لهم الحصول على خدمات أساسية، إلا أن فلسطينيي سوريا يُعاملون كوافدين أو سياح، مما يحرمهم من التسجيل في مفوضية اللاجئين والاستفادة من التسهيلات القانونية والمعيشية والتعليمية التي يحصل عليها غيرهم من اللاجئين في البلاد.