توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتقال وترحيل الطلاب المؤيدين لفلسطين، مؤكدًا أن احتجاز محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، ليس سوى البداية.

وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا وجامعات أخرى بأنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارتي لن تتسامح مع ذلك".

اعتقلت شرطة الهجرة الفدرالية الأميركية محمود خليل، الناشط البارز في الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، نهاية الأسبوع، وفق بيان لوزارة الأمن الداخلي. وأكدت الوزارة أن الاعتقال جاء تنفيذًا لأوامر رئاسية "تحظر معاداة السامية"، بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

خليل، الذي تخرج حديثًا في جامعة كولومبيا، كان يحمل إقامة دائمة (غرين كارد) لدى توقيفه، وفق ما أفاد به اتحاد طلاب الجامعة.

لوّح ترامب باتخاذ تدابير إضافية ضد المحتجين، زاعمًا أن بعضهم "محرضون مأجورون"، دون تقديم أدلة. وأضاف: "سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهابيين في بلدنا ونقبض عليهم ونرحّلهم، ولن يعودوا أبدًا".

يأتي هذا التصعيد بعد إعلان وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، أن إدارة ترامب ستنهي ما وصفته بـ"التسامح مع معاداة السامية" في الجامعات. وذلك بعد ساعات من قرار قطع مئات ملايين الدولارات من التمويل عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت الاحتجاجات ضد الحرب على غزة.