الأونروا تجري دراسة حول تجارب تعيشها النساء بقطاع غزة

الأونروا تجري دراسة حول تجارب تعيشها النساء بقطاع غزة

نساء وفتيات فلسطينيات بغزة-صورة أرشيفية

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تقريرًا بعنوان "كيف تتأقلم" استنادا إلى دراسة أجرتها حول التجارب التي تعيشها النساء في قطاع غزة.

وأوضحت الأنروا في بيان صحفي، أن التقرير يأتي كجزء من حملة الأونروا السنوية #ثلاثاء_العطاء #أعطوا_غزة، وينظر في آليات التأقلم التي يتبعها الناس في غزة، وخصوصا النساء، من أجل معرفة كيف يقومون بتلبية الاحتياجات في الظروف الاستثنائية الصعبة التي يعيشونها.

وقال المتحدث باسم الأونروا، سامي مشعشع، إن التقرير يسلط الضوء على قضية المرأة الفلسطينية باعتبارها واحدة من الشرائح المستفيدة من الخدمات التي تقدمها الأونروا والتي قال إنها تواجه تحديات مالية ووجودية.

وأضاف مشعشع وفق ما نقل عنه موقع "أخبار الأمم المتحدة" أن تداعيات الإغلاق الإسرائيلي على القطاع أثرت تأثيرا مباشرا على كل مناحي الحياة، وعلى مكانة ودور المرأة الفلسطينية. وأضاف أن المرأة الفلسطينية دفعت الثمن لأن الضغط الاجتماعي والسياسي عكس نفسه على مكانتها في المجتمع وداخل البيت، حيث تراجعت مكانتها في المجتمع والعنف الأسرى هو إحدى تداعيات الوضع العام الذي تعيشه، متابعًا أننا "نحترم ونقدر تقديرا عاليا قدرتها على الصمود والتعامل مع الأوضاع وخلق آليات مبدعة".

وتقول الدكتورة دوروثي كلاوس مديرة دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية والمفوضة بالتقرير: "في مكان يعيش تحت حصار طيلة ما يقارب من 13 سنة، ومع ارتفاع معدل الفقر إلى 53%، وحيث إن أكثر من 70% من السكان هم لاجئون من فلسطين، فقد كنا بحاجة إلى فهم – بعيدا عن الإحصائيات – كيف تقوم النساء بإدارة الحياة يوما بعد يوم".

وتعتمد هذه الدراسة، بحسب الأونروا، على المقابلات ونقاشات مجموعات التركيز مع المرأة في غزة، وهي إلى حد كبير تحقيق نوعي في المقايضات التي يقمن بها من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية، علاوة على الآثار الجسدية والنفسية والاجتماعية لتلك الخيارات على المرأة وعلى المجتمع.

وتشير "الأونروا" إلى أن التقرير، يستخدم العشرات من القصص والروايات الشفهية المقنعة للاجئات فلسطين المتضررات في غزة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2OkQ7gQ