محاصرة قوات الاحتلال أهالي حي تل السلطان في رفح (مواقع التواصل الاجتماعي)
تواجه منطقة تل السلطان غربي رفح إبادة جماعية وسط قصف إسرائيلي مكثف، حيث أكدت بلدية رفح أن آلاف المدنيين محاصرون وسط انقطاع تام للاتصالات وانهيار الخدمات الأساسية، في وقت ارتفع فيه عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 31 في أنحاء متفرقة من القطاع.
وأوضحت البلدية أن العائلات في الحي تعاني من نقص حاد في الماء والغذاء والدواء، بينما يُحرم الجرحى من تلقي العلاج ويفارق الأطفال الحياة بسبب الجوع والعطش، وسط استمرار القصف العنيف.
وقال نازحون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفهم بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الحي، مما أدى إلى وقوع إصابات، في حين أكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين وانتشال الجثامين.
تواصلت الغارات الإسرائيلية المكثفة على مختلف مناطق غزة، حيث استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي بين خان يونس ورفح، مما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين.
كما سقط ثلاثة شهداء، بينهم طفلة، جراء قصف استهدف خيمة لنازحين في مدرسة بمخيم النصيرات وسط القطاع. وفي شمال النصيرات، استشهد فلسطينيان إثر قصف استهدف منطقة المغراقة.
أما في خان يونس، فقد أدى قصف منزل لعائلة أبو خاطر إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة آخرين. كما استشهد أربعة آخرون وأُصيب عدد من الأشخاص في قصف استهدف منزلًا بحي الشجاعية شرقي غزة، وفقًا لمصادر صحفية.
وشنّ الاحتلال أكثر من 15 غارة على خان يونس منذ الفجر، استهدفت منازل ومركبات وأسواق، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
استهدفت غارة إسرائيلية قسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين من المرضى والطواقم الطبية، وأدى إلى خروج القسم عن الخدمة بالكامل.