أكدت بلدية جنين أن المخيم بات غير صالح للعيش مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ68، وسط عمليات تجريف وهدم منازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأوضحت البلدية أن جيش الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على محافظة جنين، التي يقطنها 360 ألف نسمة، مشيرة إلى تدمير نحو 600 منزل والبنية التحتية بالكامل داخل المخيم. كما أفادت اللجنة الإعلامية في المخيم بأن 3250 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن جراء العدوان.

دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافات إلى المخيم، حيث تتواصل عمليات التجريف وشق الطرق، إضافة إلى إطلاق نار متواصل وتحركات لفرق المشاة داخل المخيم، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة. وأسفر التصعيد عن نزوح 21 ألف فلسطيني، توزعوا بين مدينة جنين والقرى المحيطة.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية ضد جنين وطولكرم منذ 21 يناير الماضي، متسببة في موجة اعتقالات وتحقيقات ميدانية، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية. 

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 938 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال 15 ألفًا و700 شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.