تشهد غزة تصعيدًا غير مسبوق، حيث تُباد عائلات بأكملها تحت القصف اليومي، ما أدى إلى شطب أكثر من 7200 أسرة من السجل المدني منذ بدء العدوان، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.

منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس، بلغ عدد الشهداء حتى ظهر الثلاثاء 1042 فلسطينيًا، بينما تجاوز عدد المصابين 2542، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، بتكثيف الهجمات على غزة، مشيرًا إلى تنفيذ مخطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قسرًا من القطاع.

استشهد 21 فلسطينيًا منذ فجر اليوم جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة. في خانيونس، أدى استهداف منزل عائلة عبد الباري قرب "كراج رفح" إلى استشهاد 10 أشخاص، بينهم أطفال ونساء.

وقصف الاحتلال منزلًا في النصيرات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما سيدة. وفي رفح، أسفر القصف عند مفترق ميراج الغربي عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينما استشهد فلسطيني آخر في قصف استهدف المدينة.

تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والأدوية، وسط عجز دولي عن وقف العدوان أو توفير الإغاثة العاجلة.