المكتب الإعلامي: الاحتلال أعدم الطواقم الطبية والدفاع المدني بوحشية في رفح

المكتب الإعلامي: الاحتلال أعدم الطواقم الطبية والدفاع المدني بوحشية في رفح

(مواقع التواصل الاجتماعي)

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "إعدام وحشي" بحق طواقم طبية وإنسانية خلال عملية عسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، يوم 23 مارس الماضي.

وجاء في بيان صدر السبت، أن مقطع فيديو عُثر عليه في هاتف أحد المسعفين، الذي وُجدت جثته مدفونة في مقبرة جماعية إلى جانب 14 من زملائه، يوثق لحظات الاستهداف المباشر من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وينفي روايته حول الواقعة.

بحسب البيان، أظهر الفيديو أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني كانت تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ كانت تعمل عند استهدافها، ما ينفي المزاعم الإسرائيلية بشأن التحركات المريبة لتلك المركبات.

وأكد المكتب الإعلامي أن الجيش استهدف الطواقم "بدم بارد" أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في إنقاذ الضحايا، واصفًا ما جرى بأنه "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود"، وانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.

في مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن عددًا من أفراد الطواقم عُثر عليهم وهم مكبلو الأيدي والأرجل، وعليهم آثار إطلاق نار في الرأس والصدر، ما يشير إلى أنهم تعرضوا لإعدام ميداني بعد التعرف على هوياتهم ووظائفهم.

وأوضح أن أحد عناصر الدفاع المدني عُثر عليه مقطوع الرأس، بينما كانت جثث آخرين عبارة عن أشلاء. ولفت إلى أن الفيديو الذي وُجد في هاتف أحد الشهداء يكذب كل مزاعم جيش الاحتلال حول ملابسات الحادثة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/7120