صعّدت إسرائيل من وتيرة هجماتها الجوية على قطاع غزة، مستهدفة مناطق مكتظة بالنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بوتيرة عنيفة منذ أكثر من ستة أشهر.

وفقًا للجزيرة نت، استشهد 17 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، في غارات جوية استهدفت خيامًا للنازحين في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، فجر اليوم الخميس. كما أودى قصف مماثل على مدرسة تؤوي نازحين شرق جباليا بحياة 3 آخرين.

وفي وسط القطاع، أسفرت غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على مخيم النصيرات عن استشهاد فلسطيني، بينما سقط شهيد آخر في قصف استهدف منطقة الشعف بحي التفاح شرق مدينة غزة، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المناطق الشرقية للمدينة.

وأعلن الدفاع المدني انتشال جثامين أكثر من 15 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، إثر غارات استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس. وأشار إلى أن القصف تسبب في اندلاع حرائق التهمت الخيام وأحرقت جثث الضحايا والمصابين.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة شهداء الأمس فقط بلغت 35 فلسطينيًا جراء غارات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع.

ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي، سقط 1691 شهيدًا، وأصيب 4464 آخرون.