حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها الأسوأ منذ بدء الحرب قبل نحو 18 شهرًا. 

بحسب تقرير نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية إلى 3600 طفل، مقارنة بـ2000 فقط في الشهر الماضي.

وجاء في بيان مشترك لعدد من المنظمات الإنسانية الدولية، من بينها المجلس النرويجي للاجئين ومنظمة أوكسفام، أن نحو 95% من منظمات الإغاثة خفضت عملياتها أو أوقفتها بالكامل بسبب القصف المستمر، ما زاد من تعقيد الأوضاع.

وفي ظل توقف معظم برامج توزيع الغذاء نتيجة نقص الإمدادات، تعتمد غالبية سكان غزة اليوم على مطابخ الجمعيات الخيرية، التي لا توفر سوى مليون وجبة يوميًا، وفق ما أكدته "أسوشيتد برس". وقد تم تحويل المخزونات المتبقية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى هذه المطابخ.

وفي وقت سابق، صرحت سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة الخاصة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، لوكالة "الأناضول"، بأن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية في القطاع.

من جهتها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من بلوغ غزة مرحلة الجوع الشديد للغاية جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.