(غيتي)
عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن نحو مليوني شخص يواجهون خطر الجوع في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، للجزيرة، إن الأمم المتحدة تنظر إلى الوضع في غزة "بعين الفزع"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل تمكينها من استئناف عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف دوجاريك أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة قانونيًا بتسهيل دخول المساعدات، إلا أنها لا تقوم بذلك، مشددًا على أن لكل إنسان الحق في العيش بكرامة، وأن إيصال المساعدات الإنسانية لا يجب أن يكون خاضعًا لأي شروط أو تفاوض.
وأكد أن الأمم المتحدة تواصل اتصالاتها مع السلطات الإسرائيلية في محاولة لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ ما يقارب الشهرين، مشددًا على عزم المنظمة على البقاء في غزة رغم الصعوبات، والعمل على إيصال المساعدات المحجوبة.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس الماضي معابر غزة أمام دخول الغذاء والمساعدات الطبية والإغاثية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني، بحسب تقارير صادرة عن جهات حقوقية ودولية.