(مواقع التواصل الاجتماعي)
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الاثنين، عن عشرة أسرى فلسطينيين من شمال قطاع غزة، بعد أشهر من الاعتقال التعسفي خلال الاجتياح البري في أكتوبر 2023. ووصل الأسرى إلى غزة برفقة مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووفق مصادر طبية وطاقم الصليب الأحمر، نُقل المحررون فور الإفراج عنهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وهم في أوضاع صحية حرجة، نتيجة ما وُصف بأنه تعذيب جسدي ونفسي وسوء معاملة ممنهجة خلال فترة احتجازهم في سجن سديه تيمان العسكري.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسرى يعانون من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة الانتهاكات التي طالتهم داخل مراكز الاحتجاز، مشيرًا إلى أن ما جرى يعكس سياسة ممنهجة تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، لاسيما المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وتكشف إفادات المحررين عن ممارسات قاسية تشمل الإهمال الطبي المتعمد، الحبس الانفرادي، الحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، إلى جانب التعذيب الجسدي والنفسي، وسط إشراف مباشر من جهات عليا في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتأتي هذه التطورات بينما تواصل سلطات الاحتلال منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة السجون منذ أكتوبر الماضي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ووفق آخر إحصائيات مكتب إعلام الأسرى حتى مطلع أبريل 2025، يقبع أكثر من 9900 فلسطيني في سجون الاحتلال.