تشييع جثمان الشهيد الصحفي حسن اصليح في جنوب قطاع غزة (مواقع التواصل الاجتماعي)
استشهد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، صباح الاثنين، جراء قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف قسم الحروق في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
أسفر الهجوم أيضًا عن إصابة عدد من الأشخاص، في وقت وثّقت فيه المصادر الطبية استشهاد ما لا يقل عن 42 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن القصف الذي طال مستشفى ناصر كان عملية اغتيال متعمدة، استهدفت إصليح أثناء تلقيه العلاج من إصابة سابقة تعرّض لها قبل نحو شهر في غارة استهدفت خيمة للصحفيين داخل حرم المستشفى ذاته.
وكان إصليح، وهو صحفي فلسطيني من غزة، قد دأب منذ أكثر من عام ونصف على توثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق سكان القطاع، متحديًا الخطر ومواصلًا نقل الصورة رغم تصاعد العدوان.
في السابع من أبريل الماضي، أُصيب إصليح بجروح خلال استهداف مباشر نفذته قوات الاحتلال لخيمة تضم عددًا من الصحفيين في محيط المستشفى. وقد استشهد حينها عدد من زملائه، بينما نُقل هو لتلقي العلاج في المستشفى.
وتداول نشطاء وصحفيون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق اللحظات الأولى للقصف، فيما أظهرت مشاهد أخرى بقايا الطائرة المسيّرة التي نُفذت بها عملية الاغتيال.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الصحفيين الذين قضوا منذ بدء الحرب على القطاع ارتفع إلى 215 بعد اغتيال إصليح.