في الذكرى الـ77 للنكبة... مأساة تتجدد بين التهجير القسري وسياسة التجويع

في الذكرى الـ77 للنكبة... مأساة تتجدد بين التهجير القسري وسياسة التجويع

(غيتي/أرشيفية)

تزامنًا مع الذكرى السنوية الـ77 للنكبة الفلسطينية، يعيش قطاع غزة فصلًا جديدًا من فصول التهجير والدمار، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي يعيد إلى الأذهان مأساة عام 1948، حين شُرِّد مئات الآلاف من الفلسطينيين من أرضهم.

وتُطلق تسمية "النكبة" على اليوم الذي أُعلنت فيه إقامة دولة إسرائيل في 15 مايو 1948، على الجزء الأكبر من أرض فلسطين التاريخية، حيث استشهد حينها نحو 15 ألف فلسطيني، وهُجّر أكثر من 950 ألفًا، ودُمرت 531 قرية بالكامل.

وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أحيت المنظمة الدولية الذكرى الـ77 للنكبة، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير.

وقال مسؤول أممي خلال الفعالية إن ميثاق الأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء هذا الصراع وفق مبادئ العدالة، مطالبًا بتحرك دولي واضح وحاسم لوضع حد للمعاناة الفلسطينية.

من جهته، نقل رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رسالة من الرئيس محمود عباس أكد فيها أن "النكبة لم ولن تكون قدرا محتوما ودائما لشعبنا"، وأن حق العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية حقوق لا تقبل التنازل.

واعتبر منصور أن ما تشهده غزة اليوم من عدوان ليس سوى امتداد لنكبة لم تنتهِ، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الجاد لوضع حد لما وصفه بـ"الظلم التاريخي والمأساة المستمرة".

وفي عدد من العواصم العربية، شهدت الذكرى فعاليات جماهيرية واسعة، جدد خلالها المشاركون تمسّكهم بحق العودة، ورفضهم لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/7237