الأونروا تكشف تفاصيل إعدام قوات الاحتلال لأحد موظفيها في غزة

الأونروا تكشف تفاصيل إعدام قوات الاحتلال لأحد موظفيها في غزة

مقتل 15 عاملًا إغاثيًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح - غيتي

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الاجئين الفلسطينين (الأونروا) تفاصيل مقتل أحد موظفيها، كمال، واصفة ما تعرض له بـ"الإعدام الميداني"، وشددت على أن طواقمها الإغاثية "ليست هدفًا".

وفق بيان الوكالة، فقد غادر كمال منزله في رفح يوم 23 مارس مرتديًا سترة تحمل شعار الأمم المتحدة، وقاد سيارة عليها علامات الأمم المتحدة بوضوح، قبل أن ينقطع الاتصال به فجأة.

وبعد أيام من فقدانه، عُثر على جثمان كمال في مقبرة جماعية إلى جانب رفات مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية. وأفادت الوكالة، استنادًا إلى معلومات حصلت عليها لاحقًا، بأن كمال قُتل بضربة واحدة أو أكثر على مؤخرة جمجمته، ثم دُفن بجوار أعضاء فريق الإسعاف.

علّق المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، قائلًا: "عمل كمال مع الأونروا لأكثر من 20 عامًا. وترك زوجته وأطفاله وراءه… الإفلات من العقاب يفتح الباب أمام مزيد من الفظائع".

لازاريني طالب بتحقيقات مستقلة في مقتل كمال وجميع موظفي الأونروا الذين قُتلوا في غزة، والبالغ عددهم حتى الآن أكثر من 310 أشخاص.

من جهته، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن صدمته من "الإعدام الميداني الواضح" لكمال، داعيًا إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنه.

وأشار المكتب إلى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف ومركبات إنقاذ للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، كانت تحمل علامات واضحة، ما أدى إلى مقتل 15 عاملًا إغاثيًا.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/7269