(غيتي)
استشهد ثمانية فلسطينيين، الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أثناء تجمع المواطنين قرب مراكز توزيع المساعدات، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وفي السياق ذاته، أكد مستشفى العودة وصول 28 إصابة جرّاء استهداف إسرائيلي جديد طال منطقة قريبة من مركز لتوزيع المساعدات في محيط حاجز "نتساريم" وسط القطاع، وهو الموقع ذاته الذي تعرّض لقصف مماثل يوم الأحد وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا ما وصفه بـ"فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 125 شهيدًا و736 مصابًا، إضافة إلى 9 مفقودين منذ 27 مايو الماضي. وجاء هذا التحديث بعد استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة 153 آخرين في هجومين منفصلين قرب مركزي توزيع للمساعدات أمس.
وأوضح المكتب أن هذه المراكز، التي أُقيمت في مناطق عسكرية مفتوحة وتخضع لسيطرة مباشرة من قوات الاحتلال وشركات أمنية أميركية خاصة، تحولت إلى "فخاخ دموية" يتم من خلالها استدراج المدنيين الجائعين ثم استهدافهم بالرصاص الحي والمتفجر.
في المقابل، تتواصل الانتقادات الدولية لآلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تسعى إسرائيل إلى فرضها بديلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي حُظرت من العمل في القطاع بقرار من سلطات الاحتلال.