"قافلة الصمود" تواصل طريقها نحو غزة لكسر الحصار

(غيتي)

انطلقت صباح الخميس قافلة "الصمود لكسر الحصار عن غزة" من مدينة زليتن نحو مدينة مصراتة الليبية، في محطتها الرابعة، استعدادًا للتوجه لاحقًا إلى مدن ومناطق شرق البلاد، في إطار تحرك شعبي واسع دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.

ودعت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" أهالي مصراتة إلى المشاركة في استقبال القافلة، استجابة لنداء أطلقه المجلس البلدي للمدينة واللجنة العليا لحملة المساعدات الليبية، تعبيرًا عن تضامنهم مع غزة وصمودها في وجه العدوان.

وكانت القافلة التي تضم مئات النشطاء والمؤيدين من تونس والجزائر قد وصلت مساء أمس إلى مدينة زليتن، حيث حظيت باستقبال شعبي كبير، وسط أجواء من الحماس والدعم للقضية الفلسطينية.

وتتكون القافلة من نحو 1500 مشارك على متن قرابة 20 حافلة وأكثر من 350 مركبة، مع توقعات بانضمام المزيد من المتضامنين الليبيين خلال مرورها شرقي البلاد.

لم تعلن الحكومة الموازية في شرق ليبيا، التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، موقفًا رسميًا من السماح للقافلة بالمرور عبر المناطق التي تسيطر عليها.

في المقابل، شددت وزارة الخارجية المصرية على ضرورة الالتزام بضوابط صارمة لزيارة المناطق المحاذية لغزة. وأكدت أن أي زيارة تستلزم تقديم طلب رسمي عبر السفارات المصرية أو من خلال الجهات الدولية المعنية، مشددة على عدم قبول أي طلبات خارج هذا الإطار.

وأفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه أصدر تعليماته للجيش بعدم السماح لما سماهم "المتظاهرين الجهاديين" بالدخول إلى غزة عبر مصر.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/7300