(غيتي)
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مؤسسة فلسطينية حقوقية وخمس جمعيات خيرية تعمل في الشرق الأوسط وأوروبا.
وشملت العقوبات مؤسسة الضمير، التي تُعنى بتقديم الدعم القانوني للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أو السلطة الفلسطينية، وتراقب أوضاعهم الحقوقية في الضفة الغربية المحتلة. وكانت إسرائيل قد اتهمت المؤسسة سابقًا بتحويل المساعدات إلى جهات مسلحة، دون تقديم أدلة.
أوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الكيانات التي طالتها العقوبات تشمل جمعية الوئام الخيرية في غزة، وجمعية وقف فلسطين في تركيا، وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني في الجزائر، ومؤسسة إسراء الخيرية في هولندا، بالإضافة إلى جمعية القبة الذهبية الخيرية في إيطاليا.
كما استهدفت العقوبات خمسة أفراد قالت الوزارة إنهم مسؤولون عن إدارة هذه الجمعيات، واتهمتهم بتحويل أموال "لدعم المقاومة" بذريعة الأنشطة الإنسانية.
وقال مايكل فولكندر، نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن هذا الإجراء يؤكد أهمية حماية القطاع الخيري من إساءة استخدامه من المقاومة المسلحة.
وتأتي هذه العقوبات وسط تدهور إنساني غير مسبوق في قطاع غزة، حيث تفرض إسرائيل، بدعم أميركي، حصارًا مشددًا يمنع دخول المساعدات الأساسية، خصوصًا الغذائية، ما أدى إلى تفشي المجاعة بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، بحسب تقارير أممية ومصادر محلية.