مجزرة إسرائيلية بحق منتظري المساعدات بخانيونس (مواقع التواصل الاجتماعي)
دعت منظمة "أطباء بلا حدود"، يوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن الاكتفاء بالتصريحات غير الفعالة بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وحثت التكتل الأوروبي على التحرك الفعلي للضغط على إسرائيل لوقف ما وصفته بجرائم الحرب.
وجاءت الدعوة في رسالة مفتوحة وجهتها المنظمة إلى قادة الدول الأعضاء ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي، تزامنًا مع التحضير لاجتماع وزاري مرتقب يوم 23 يونيو في بروكسل، من المتوقع أن يتناول الأزمة في غزة.
وأكدت الرسالة أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع لا يمكن اعتباره "تدبيرًا أمنيًا مشروعًا"، بل يُعد "جريمة حرب"، مطالبة بالسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المحاصرين.
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى الحاجة الماسة لتكثيف عمليات الإجلاء الطبي، موضحة أن نحو 13 ألف شخص، بينهم أكثر من 4500، في حاجة عاجلة لمغادرة غزة لتلقي العلاج.
وانتقدت المنظمة المواقف الأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن الانتقادات اللفظية لإسرائيل من قبل قادة الاتحاد الأوروبي تظل دون جدوى ما لم تُترجم إلى إجراءات ملموسة لوقف المجازر.
كما اتهمت بعض الدول بمواصلة تزويد إسرائيل بالأسلحة، رغم استخدامها ضد المدنيين، مضيفة أن هذه الأسلحة تقتل وتحرق وتتسبب في إعاقات دائمة لأشخاص يتلقون العلاج في مستشفياتنا.
وتطرقت الرسالة إلى حوادث إطلاق النار التي يتعرض لها المدنيون خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات الغذائية، ما أدى إلى سقوط ضحايا خلال الأسبوعين الماضيين.