واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، ارتكاب مجازر دامية بحق المدنيين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 92 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، في غارات استهدفت منازل سكنية ومراكز توزيع مساعدات، بحسب مصادر طبية.

تركز القصف بشكل خاص على مدينة غزة وشمال القطاع، حيث سقط 64 شهيدًا، فيما قُتل 22 آخرون أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية وسط القطاع، من بينهم 16 شهيدًا في مجزرة قرب محور نتساريم، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل من طائرات مسيّرة على حشود مدنية.

وفي جباليا شمالي غزة، قصفت الطائرات الحربية بناية سكنية، ما أدى إلى تدميرها بالكامل واستشهاد عدد كبير من السكان، في حين قُتل 14 شخصًا في قصف استهدف منزلًا قرب المسجد العمري. كما استُشهد 15 نازحًا، بينهم نساء وأطفال، في قصف طال نقطة شحن هواتف قرب خيمة بمخيم الشاطئ.

استهدف الاحتلال أيضًا نقطة شحن وتوزيع إنترنت قرب دوار الخور غرب المدينة، ما أدى إلى سقوط 5 شهداء و25 جريحًا، بالإضافة إلى شهيدين في حي النصر والمخابرات، و8 شهداء آخرين في شارع الجلاء وحي الزيتون.

وفي خان يونس جنوب القطاع، أدى قصف على تجمع لمنتظري المساعدات إلى استشهاد 6 مدنيين وإصابة 20 آخرين.

يُشار إلى أن "فخاخ المساعدات" الإسرائيلية أسفرت، منذ بدئها، عن 300 شهيد و2649 مصابًا، وفق بيانات رسمية.