(غيتي/أرشيفية)
أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، أن نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للتجويع الممنهج، متهمًا إسرائيل باستخدام الطعام كسلاح لتجريد السكان من إنسانيتهم.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، انتقد لازاريني آلية المساعدات الجديدة التي أُنشئت بدعم إسرائيلي وأميركي، واصفًا إياها بأنها عمل بغيض ومهين، لا يحترم كرامة الفلسطينيين، وتحولت إلى "فخ للموت"، مشيرًا إلى أنها نتاج 20 شهرًا من الرعب والإفلات من العقاب.
وحذّر المسؤول الأممي من محاولات الاحتلال تقويض مشروع الدولة الفلسطينية وقطع صلة اللاجئين بأرضهم، مؤكدًا أن وكالة "الأونروا" أصبحت هدفًا مباشرًا في الحرب، حيث يتعرض موظفوها لاعتقالات ومضايقات مستمرة.
في المقابل، أقرت "مؤسسة غزة الإنسانية" بعدم قدرتها على تلبية الاحتياجات الإنسانية، وسط انتقادات شديدة من منظمات إغاثة أخرى، وتكرار حوادث إطلاق النار المميتة قرب نقاط التوزيع.
ورغم تأكيد المؤسسة أنها تعمل بالتنسيق مع سلطات الاحتلال، إلا أن تقارير ميدانية تشير إلى محدودية تأثيرها، في ظل استمرار إغلاق مناطق واسعة من القطاع وحرمان سكانها من المساعدات.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إجمالي عدد الضحايا منذ 27 مايو بلغ 450 شهيدًا و3466 جريحًا، إضافة إلى فقدان 39 آخرين خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز التوزيع المرتبطة بالآلية الأميركية الإسرائيلية.