الأمم المتحدة: استخدام الغذاء سلاحًا ضد الفلسطينيين في غزة جريمة حرب

الأمم المتحدة: استخدام الغذاء سلاحًا ضد الفلسطينيين في غزة جريمة حرب

(غيتي)

نددت الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لاسيما استهداف المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، ووصفت هذه الممارسات بأنها مجزرة تهدف لمحو حياة الفلسطينيين وجريمة حرب.

وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن مقتل الفلسطينيين أثناء انتظار المساعدات أمر "غير مقبول"، مشيرًا إلى أن "الأرقام لا تكذب" في دلالة على الارتفاع الكبير في أعداد الضحايا يوميًا.

من جانبه، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة بأنه "مشين ومهين ومذل"، معتبرًا ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" فخًا قاتلًا لا يساهم في إنقاذ الأرواح بل يحصدها. 

بدوره، قال ثمين الخيطان، المتحدث باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن "استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين، بالإضافة إلى تقييد أو منع وصولهم إلى الخدمات الأساسية للحياة، يشكل جريمة حرب وقد يشكل، في ظل ظروف معينة، عناصر من جرائم أخرى بموجب القانون الدولي".

وكانت إسرائيل قد بدأت، منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بدعم أميركي وإسرائيلي، ودون أي إشراف من الأمم المتحدة أو المنظمات الإغاثية الدولية، في آلية وصفتها المؤسسات الأممية بالمرفوضة والخطيرة.

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن عدد ضحايا استهداف مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 516 شهيدًا من المدنيين المجوّعين، منذ بدء تنفيذ هذه الخطة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/7335