انهيار النظام الصحي في غزة نتيجة نقص الأدوية وغياب فرص العلاج - غيتي
يتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، حيث ينتظر أكثر من 14 ألف مريض وجريح فرصة السفر لتلقي العلاج في الخارج، وسط نقص حاد في الخدمات الصحية وتدهور مستمر في البنية التحتية الطبية.
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من "جرائم قتل صامتة" تهدد آلاف المرضى. وأكد مدير أقسام الأطفال والتوليد في مجمع ناصر الطبي ومسؤول ملف الإجلاء الصحي أن ما لا يقل عن 546 مريضًا فارقوا الحياة أثناء انتظارهم إذن السفر للعلاج. وأشار إلى أن الاحتلال يعمد إلى إرباك قوائم الأولوية في السفر، ويسمح فقط لحالات محدودة بالمغادرة، بينما تستمر معاناة الغالبية.
ويُعد مرضى الفشل الكلوي من الفئات الأكثر تضررًا، إذ تشير بيانات رسمية إلى وفاة أكثر من 40% من إجمالي 1150 مريضًا منذ بدء الحرب، نتيجة منعهم من تلقي العلاج المناسب في الخارج أو حتى في مستشفيات القطاع المنهكة.
في ظل استمرار الحرب، وإغلاق المعابر، تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الوفيات بين المرضى والجرحى، ما لم يتم فتح ممرات آمنة تسمح بنقل الحالات الحرجة للعلاج الفوري خارج القطاع.