استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم امرأتان ورجل، وأُصيب آخرون، بينهم كاهن الكنيسة، في قصف إسرائيلي استهدف مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، حسب ما أعلنت بطريركية اللاتين في القدس، يوم الخميس.

وقالت البطريركية، التي تُشرف على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، إن القصف أصاب الكنيسة التي كانت تؤوي عشرات النازحين، مؤكدة أن المجمع شكّل منذ بداية الحرب، ملاذًا للمسيحيين الباحثين عن الأمان بعد فقدان منازلهم وممتلكاتهم.

وأظهرت صور نشرتها الكنيسة أضرارًا جسيمة لحقت بالمبنى، بما في ذلك احتراق واجهته الحجرية، وتحطم نوافذه، وسقوط قذيفة بالقرب من الصليب الرئيسي أعلى الكنيسة.

وأصيب راعي الكنيسة، الأب جبرائيل رومانيللي، وهو كاهن أرجنتيني اعتاد تزويد البابا الراحل فرنسيس بتحديثات منتظمة حول الحرب، بجروح طفيفة في ساقه. وظهر في لقطات مصورة وهو يتلقى العلاج في المستشفى الأهلي في غزة.

وعبّر البابا ليو الرابع عشر عن حزنه العميق لسماع نبأ سقوط ضحايا في هجوم استهدف كنيسة في غزة، مجددًا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار.

من جهتها، أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني القصف، ووصفت هجمات إسرائيل المتكررة على المدنيين بأنها "غير مقبولة".