طالبت 25 دولة، من بينها بريطانيا، يوم الاثنين، إسرائيل برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورًا، ونددت بممارسات تهدد بإحداث تغيير ديمغرافي قسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في بيان مشترك صادر عن الحكومة البريطانية أن بريطانيا ودولًا أخرى تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فورًا، مع التأكيد على أن أي عملية تهجير دائم للفلسطينيين تمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ولا يمكن القبول بها.

وأعربت الدول الموقعة عن قلقها الشديد من بطء توزيع المساعدات واستمرار سقوط الضحايا المدنيين، بمن فيهم الأطفال، داعية إسرائيل إلى السماح الفوري وغير المشروط بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وأكد البيان استعداد تلك الدول لاتخاذ إجراءات إضافية لدعم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وشدد على رفض المقترحات التي تهدف إلى نقل السكان الفلسطينيين إلى ما سُمي بـ"مدينة إنسانية"، واعتبرها غير مقبولة تمامًا.

ودعا الموقعون على البيان إسرائيل إلى تمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها داخل القطاع، وحثها على الالتزام بالقانون الدولي والوفاء بالتزاماتها تجاه السكان المدنيين.

وأشار البيان إلى أن مقتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية أمر "مروع"، واعتبر أن الأسلوب الذي تنتهجه حكومة الاحتلال في توزيع المساعدات خطير ويزيد من زعزعة الاستقرار.