قوبل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، بترحيب واسع من السلطة الفلسطينية ودول عربية.

ورحبت السلطة الفلسطينية بالموقف الفرنسي، واعتبره حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، "يمثل التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".

وأشادت السعودية بالقرار واعتبرته "تاريخيًا"، مشيرة إلى أنه يؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. ودعت وزارة الخارجية السعودية بقية الدول إلى اتخاذ خطوات إيجابية ومواقف جادة مماثلة لدعم السلام وحقوق الشعب الفلسطيني.

وتترأس السعودية وفرنسا المؤتمر الوزاري حول مستقبل الدولة الفلسطينية، المقرر عقده في 28 و29 يوليو بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي السياق ذاته، رحبت الأردن بإعلان ماكرون، وقالت وزارة الخارجية إن القرار خطوة مهمة للتصدي لمحاولات إنكار حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في تقرير مصيرهم.

وكان ماكرون قد أعلن في بيان رسمي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر "وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط"، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي "إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين".

بدوره، رحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.