نقص الغذاء الحاد يفتك بأطفال غزة وسط حصار خانق ونقص مستلزمات الرعاية

نقص الغذاء الحاد يفتك بأطفال غزة وسط حصار خانق ونقص مستلزمات الرعاية

(غيتي/أرشيفية)

تواصل المجاعة التي تفرضها إسرائيل على سكان قطاع غزة حصد أرواح الأطفال، إذ استشهد عدد كبير منهم جوعًا، فيما يرقد آخرون في المستشفيات يصارعون الموت، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، من نقص حاد في حفاضات ومستحضرات التنظيف الخاصة بالأطفال، مؤكدة أن توفير هذه المستلزمات يعد أمرًا حيويًا للحفاظ على صحتهم. 

وقالت الوكالة إن "نحو 300 مليون حفاضة تباع يوميًا حول العالم، بينما في غزة هناك نقص شديد في توفرها"، مشيرة إلى أن توفير الحفاضات والصابون والمناديل المبللة لا يمكن أن يتم إلا من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا.

في الأسواق المحلية، تعاني العائلات من نقص حاد في حفاضات الأطفال وارتفاع كبير في أسعارها، إذ وصل سعر العبوة إلى نحو 40 دولارًا مقارنة بخمسة دولارات قبل الحرب، ما يدفع كثيرين لاستخدام قطع قماش قد تكون ضارة وغير معقمة، وفق تقديرات ميدانية.

تتفاقم الأزمة مع انعدام فرص العمل نتيجة الحصار المستمر وتدمير البنية التحتية الاقتصادية، الأمر الذي جعل معظم الأسر تعتمد كليًا على المساعدات الإنسانية. ورغم تكدس شاحنات الإغاثة عند المعابر، تواصل إسرائيل إغلاقها منذ مارس الماضي، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات، مما دفع القطاع إلى مرحلة المجاعة الكاملة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/7464