(غيتي/أرشيفية)
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أكثر من 15 ألفًا و600 شخص في قطاع غزة، بينهم 3 آلاف و800 طفل، يحتاجون إلى إجلاء طبي لتلقي رعاية خاصة، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وشدد غيبريسوس على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء وتسهيل دخول المساعدات لإنقاذ الأرواح، مجددًا دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.
من جانبها، وصفت وزارة الصحة في غزة القرار بإعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة في القطاع بأنه "متأخر"، لكنه يعكس حقيقة سياسة التجويع التي تنفذها إسرائيل بالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة منذ نحو 23 شهرًا، محذّرة من وفاة آلاف الجوعى.
وكان تقرير صادر عن "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) أكد الجمعة تفاقم المجاعة في شمال غزة، متوقعًا أن تمتد إلى دير البلح وخان يونس مع نهاية سبتمبر المقبل.
ضمت المبادرة 21 منظمة دولية بارزة، بينها الفاو، برنامج الأغذية العالمي، اليونيسف، الصحة العالمية، وأوكسفام.
وتفرض إسرائيل منذ 2 مارس حصارًا مشددًا على غزة بإغلاقها جميع المعابر ومنع دخول المساعدات، باستثناء كميات محدودة لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات، رغم تكدس آلاف الشاحنات عند الحدود.