قوبل القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا، بينهم 4 من الطواقم الطبية و5 صحفيين، بموجة إدانات عربية ودولية واسعة، وسط مطالبات بفتح تحقيق فوري ومحاسبة إسرائيل.

دانت قطر الهجوم واعتبرته حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الشنيعة، مطالبة بتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين. وأكدت السعودية رفضها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، ودعت إلى حماية الكوادر الطبية والإغاثية والإعلامية. 

أما الكويت فوصفت الاستهداف بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، محذرة من الإفلات من العقاب، فيما رأت مصر أن ما جرى يمثل انتهاكًا سافرا للقانون الدولي الإنساني وجريمة إبادة جماعية.

كما أدان مجلس التعاون الخليجي عبر أمينه العام جاسم البديوي الهجوم على الطواقم الإنسانية، واصفًا إياه بـ"الفعل الإجرامي"، فيما وصف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط المجزرة بأنها جريمة مكتملة الأركان.

وأعربت كندا عن قلقها مما جرى، مجددة دعوتها إلى وقف دائم لإطلاق النار. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القصف غير مقبول، محذرًا من أن تجويع شعب بأكمله جريمة يجب أن تتوقف. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن شعوره بـ"الفزع"، فيما قالت ألمانيا إنها "مصدومة" من مقتل الصحفيين والمسعفين.

نددت الأمم المتحدة بدورها بالمجزرة، إذ دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى تحقيق فوري، فيما أكدت مفوضية حقوق الإنسان أن قتل الصحفيين يجب أن يشكل صدمة للعالم.